دراسة استقصائية عن اللاجئين

في عام 2015، تعاونا مع منظمة «تبنّى ثورة» في دراسة استقصائية عن اللاجئين السوريين المقيمين في ألمانيا. في ذلك الوقت، كان الجميع في أوروبا يتحدثون عن أزمة اللاجئين والحلول المحتملة، لكن أحداً لم يتشاور مع السوريين أو يستمع إليهم. قمنا بدراسة استقصائية شملت 1,500 لاجئاً سورياً بالتعاون مع تبنَّى ثورة ومركز أبحاث أكاديمي ألماني.

ساعدت نتائج الدراسة الاستقصائية على تبديد بعض الخرافات الشائعة حول أزمة اللاجئين. فقد وجدنا أن الغالبية العظمى من اللاجئين فرّوا من النظام السوري وليس من داعش، وأن هواجسهم الرئيسية تتمحور حول الغارات الجوية والاختفاء القسري، وأن معظمهم يريد العودة، ولكن قبل أن يتمكنوا من ذلك ينبغي أن تتوقف الغارات والاعتقال.

كيف يمكن أن نثق به وهو من قتل أقاربنا ودمر منازلنا وحياتنا؟

اللاجئون السوريون يهربون من الأسد بدلاً من داعش
مقالة رأي – جامعة سيدني، 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2015

هذه المعلومات القائمة على الأدلة ساعدت في تأمين تغطية إعلامية واسعة في ألمانيا والاتحاد الأوروبي وبشكل واسع النطاق. كما أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل علناً إلى الدراسة الاستقصائية مرتين في يوم واحد. لقد كان بحثنا حاسماً في رسم السياسات المتعلقة بأزمة اللجوء والمتجذرة في تجارب ومطالب أكثر المتضررين منها.

ما تعلمناه

هل هناك معلومة مفقودة في نقاش عام كبير؟ إذا كان الجواب نعم، فبإمكانكم المساعدة في تشكيل النقاش عبر القيام بأبحاث ذات أهداف محددة.