حملة كأس العالم

نظراً لأن كأس العالم في روسيا استحوذ على اهتمام العالم، فقد اشتركنا مع صانعي الأفلام في مركز حلب الإعلامي، المرشحين لجائزة الأوسكار، بهدف تسليط الضوء على جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة المضيفة للمونديال في سوريا. تحقيقاً لهذه الغاية، أنتج المركز سلسلة من الأفلام التي ركزت على بعض القصص الرهيبة في شمال غرب سوريا.

لأن الرياضة تجمع الناس في كثير من الأحيان، فقد رأينا بأن كأس العالم هو فرصة لتقديم لمحة مختلفة ونادرا ما تُرى عن الحياة اليومية في إدلب.

قمنا بشحن ملابس كأس العالم إلى إدلب حتى يتمكن مركز حلب الإعلامي من تصوير فيلم «التمائم» وإجراء مقابلات مع الأطفال في مخيمات النازحين والناس في جميع أنحاء إدلب. بذلك، أطلعنا مشجعي كرة القدم حول العالم على الحياة في إدلب. وتمت تغطية القصص في الغارديان، والإندبندنت، ونيوزويك، وفايرل ثريد وفايس.

كانت تلك حملة عالمية أثارت اهتمام مشجعي كرة القدم الذين قد لا يهتمون عادة بسوريا. ونظراً لكون الرياضة تجمع الناس في كثير من الأحيان، فقد رأينا في كأس العالم فرصة لتقديم لمحة مختلفة نادراً ما نراها في الحياة اليومية في إدلب.

Watching The World Cup In An IDP Camp

The World Cup mascots made a few friends when they brought World Cup joy to the children at a displacement camp in Idlib. Look at all those smiles!

Posted by The Syria Campaign on Wednesday, July 11, 2018

من التحديات التي واجهتها الحملة كانت صعوبة اقتحام التغطية الرياضية لكأس العالم. إذ لم يغطِّ الصحفيون الرياضيون الحملة بشكل جدي، لكننا نجحنا بنشر قصص في أقسام أخرى من وسائل الإعلام، مثل أقسام القصص الإبداعية والتغطية الأجنبية.

ما تعلمناه

تؤتي الشراكة ثمارها دائماً مع المبدعين الآخرين، المهتمين بسوريا مثلنا. في بعض الأحيان، يتعين عليك المجازفة لمحاولة الوصول إلى جماهير جديدة، ولا يمكنك دوماً ضمان نجاح هذه الفكرة.