مراقبة حقوق الإنسان (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)
تأسست الشبكة السورية لحقوق الإنسان في يونيو 2011 على يد فضل عبد الغني. كان هدف المنظمة هو تفصيل انتهاكات حقوق الإنسان أثناء الصراع السوري، وهو ما فعلته الشبكة منذ ذلك الحين. باستخدام معلومات مفتوحة المصدر وشبكة من جهات الاتصال والمصادر على الأرض، تنشر الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحديثات يومية عن أعداد الضحايا، بالإضافة إلى تقارير عن المحتجزين، والأسلحة، واستخدام التعذيب، واستخدام الاحتجاز، ومحنة اللاجئين العائدين، ومسألة النزوح القسري.
لوحظ في الصراع السوري الاستخدام الواسع للمعلومات المضللة، حيث ينكر النظام والجهات الفاعلة المسلحة الأخرى استخدامهم لبعض الأسلحة والأرقام الزائفة للضحايا والاعتقال. برزت الشبكة السورية لحقوق الإنسان كصوت موثوق طوال فترة الصراع، واستُشهد بعملها في وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في صحيفة نيويورك تايمز، وديلي صباح، ووول ستريت جورنال، وواشنطن بوست، والغارديان. يُعتمد على الشبكة السورية لحقوق الإنسان بشكل كبير من قبل منظمات غير حكومية أخرى، ضمنها من أجل سوريا، ومنظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، بالإضافة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
توفر الشبكة أيضاً الصور ومقاطع الفيديو على موقعها لوسائل الإعلام، بالإضافة إلى خيار تسجيل الأفراد لانتهاك حقوق الإنسان. على الرغم من أنها تُنتج عملها الخاص على شكل تقارير وبيانات، إلا أنه يتم استخدام أرقامها أيضاً من قبل المنظمات غير الحكومية التي قد تفتقر إلى الوصول إلى المعلومات.