جداريات كش ملك
في آذار 2019، نفذت منظمة المجتمع المدني السوري «كش ملك» لوحة جدارية في إدلب للصحفية ماري كولفين، التي قُتلت في سوريا عام 2012. كان عنوان اللوحة اقتباساً عن كولفين أثناء حصار حمص: «الكلمات التي تتمتم بها شفاه الجميع هنا: لماذا تخلوا عنا؟». الكلام نفسه ينطبق على أهل إدلب حين بدأ النظام السوري وروسيا الهجوم على المحافظة أوائل 2019.
وانتشرت لوحة كولفين على نطاق واسع، وذلك يعود إلى حد كبير إلى أن فيلم “حرب خاصة” الذي يروي rقصه حياتها كان قد صدر للتو. ألحقت منظمة كش ملك هذه اللوحة الجدارية بقصص إخبارية مماثلة: علاء صلاح الذي صور المظاهرات السودانية، ويل كونولي الذي رمى البيض على السياسي الأسترالي فريزر أنينغ، مع استبدال صورة أنينغ بصورة الأسد. حازت الصور على تفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما لفتت اللوحة الجدارية لماري كولفين انتباه ليندسي هيلسوم، المحررة الدولية في القناة البريطانية الرابعة. كما ذكرت وسائل الإعلام تلك اللوحات، بما في ذلك صحيفة عنب بلدي السورية وموقع ذا أتلانتيك كاونسل وصحيفة وول ستريت جورنال. كما عُرضت لوحة صلاح على موقع الصور الشهير غيتي وكانت من بين أفضل صور بي بي سي الصومال لعام 2019.
ما تعلمناه
الاستفادة من القصص الإخبارية المنتشرة فكرة عظيمة لتأمين اهتمام وسائل الإعلام، خاصة إذا كانت لديكم لقطة جديدة ومبتكرة.